استقبل رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في مطرانية سيدة النجاة، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي في زيارة تهنئة، بانتخاب المطران ابراهيم ابراهيم راعيا للأبرشية خلفا له، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع على الساحتين اللبنانية والبقاعية.
وقال الفرزلي: "عندما نأتي الى سيادة المطران درويش، والى سيدة النجاة بالتحديد، الهدف الرئيسي دائما هو التبرك وثانيا الوقوف على ارائه في كل الشؤون، والذي يجب ان يعلم القاصي والداني أن هذا الرأي السديد والحكيم سيبقى مستمرا حتى بعد تسلم المطران ابراهيم الذي كان تعيينه بالإرادة الإلهية اولا والتلاؤم مع رغبة المطران درويش".
أضاف: "سيدة النجاة لعبت دورا تاريخيا في منطقة البقاع ككل وليس في زحلة فقط، دورا وفاقيا يؤكد العيش المشترك، دورا يطمح لأن تكون زحلة قائدة ورائدة في كل الميادين، هذا الدور سيلعبه المطران الجديد لا شك، لكن أنا أؤكد أن دور المطران درويش هو حاجة ماسة ان يستمر ويكون العون الأول لسيدة النجاة وللمطران الجديد وللبقاعيين".
وعن ولاية درويش قال:"أعمالنا تدل علينا، الى جانب العمل التاريخي الذي قام به منذ دار الصداقة والعمل الروحي الأكيد والمستمر وانتهى اليوم هذا العمل بانجاز جبار حول مطرانية الروم الكاثوليك الى كاتدرائية كأنها فاتيكان البقاع، لا بل فاتيكان لبنان".
وكانت للفرزلي برفقة المطران درويش، جولة في المطرانية زار فيها المكتبة الإلكترونية والمتحف البيزنطي ودون كلمة في سجل المتحف جاء فيها: " كتب تاريخ هذه المدينة والأبرشية بأيدي كبار من رجال بلادي. أعظم إنجاز حضاري، سيصبح مقصد كل الأمم لزيارة هذه المدينة، هو ما أنجزه المطران عصام درويش، هذه الشخصية الكنسية التي وهبها الله ما يندر ان يهب مثلها من صفات". له طول العمر والدعاء. مع محبتي نائب رئيس المجلس النيابي ايلي فرزلي".