أولًا: لا أستطيع الدفاع عن أى ديكتاتور فى العالم لأن النهاية دائمًا كارثية، فـ«هتلر»، الديكتاتور الأعظم فى التاريخ، استطاع بحماسه وبكفاءة ونشاط الشعب الألمانى أن يبنى دولة ألمانيا العظمى القوية الصناعية، ولكن فى النهاية انتهت ألمانيا إلى حطام ودمار شامل وانتحر الزعيم الأوحد. نفس الشىء حدث مع «موسيلينى» فى إيطاليا، ونفس الشىء بطريقة مختلفة حدث مع الاتحاد السوفيتى الضخم العظيم، الذى تقلص إلى دولة روسيا ولم يصبح قادرًا على المنافسة الآن.
وهناك عشرات من الدول التى حكمها ديكتاتوريون فى إفريقيا وأمريكا الجنوبية وانتهت إلى نفس الكارثة. قد يستطيع
«محمود عزمى» من تحدي القبضة الحديدية لتأسيس أول جمعية لحقوق الإنسان akhbarelyom.com - get the latest breaking news, showbiz & celebrity photos, sport news & rumours, viral videos and top stories from akhbarelyom.com Daily Mail and Mail on Sunday newspapers.