شارك المقال :
في مروره الأخير من سوريا إلى ألمانيا في مطلع المأساة السورية، توقف الراحل الطيب تيزيني في مجلس حبيب صادق الثقافي وحدثنا على مدى ساعات عن لقاءاته مع حافظ الأسد. كان تاريخ سوريا هو الموضوع المفضل للأسد، وكانت تدوم الجلسات التاريخية أكثر من تسع ساعات أحياناً، على ما تسعفني الذاكرة. اللقاءات الطويلة لم تكن غريبة على الأسد، وهو الذي وصف أحد وزراء الخارجية الأميركيين دبلوماسيته ب دبلوماسية المثانة المليئة .
طفت إلى السطح ذكرى حديث تيزيني عن جلساته التاريخية مع الأسد لدى متابعة المواقع الإعلامية الروسية ـــــ معارضة وموالي