من الموارد التي ألقت هذه الفاجعة الأليمة بظلالها عليه بوضوح هو الشعر والشعراء، ويمكن القول: إن الشعر والشعراء من بعد فاجعة عاشوراء شهدا انعطافة كبيرة لا نظير لها في تأريخ البشرية. وكأنّ هذه الفاجعة نزلت على قرائح الشعراء وأروتها من معين حزنها وحماستها وثقافتها الأصيلة فجعلتهم ينظمون البدائع.