هزيمة اليسار العربي دعيّ الحداثة
هو العيد وسنحتفل وفي فمنا ماء، ولكننا سنحتفل. نحن نشهد هزيمة ماحقة لليسار العربي من المحيط إلى الخليج، وسنغفل مؤقتا أن في الخليج العربي النفطي منه بالخصوص يسارا مؤمنا باليسارية (رحم الله جبهة ظفار في السلطنة)، ولكنها العبارة تستقيم لنا في طقوس الاحتفال المبكر بهزيمة اليسار العربي.
اليسار العربي وشقه القومي العروبي المضطرب بين المحافظة الدينية واليسارية السياسية سيتحمل في قادم السنوات كلفة عطش مصر، تلك كلفة إسناد الانقلاب العسكري على الديمقراطية الناشئة في مصر. سيتحمل اليسار العربي كلفة خراب سوريا التي تخف