التسويات الوطنيه بين اليوم والامس
التسويه ، كلمه خطيره طرفها الرئيسي ظالم والمتضرر الاساسي فيها أبناء الشعوب الفقيره والمحرومه ، ولو قرئنا التأريخ جيدأ لوجدنا أن الظالم والمتسلط والقاتل أذا ماأعترف بجرمه وظلمه فأنه هو من يبادر الى طرح مشاريع التسويه ومثال على ذلك ماحدث في جنوب أفريقيا عندما قررت ألاقليه البيضاء الاعتراف بأحتلالها للبلد وقتلها للشعب وتطبيقها لمبدأ التمييز العنصري بحق السكان الاصليين ( السود ) ذهبوا الى القائد الاسود ( مانديلا ) وعقدوا معه أتفاقاً تأريخياً كبيراً بعد أن أعترفوا ( بذنبهم ) فتحققت التسويه الوطنيه في جنوب أفريق