التاريخ:
02 يوليو 2021
أطاح السودانيون بنظام عمر البشير، لكن البعض يخشى أن الاستقرار الحقيقي لن يتحقق إلا بعد الكشف عن الحقيقة وراء قتل عشرات الأشخاص أثناء الاحتجاجات.
وبعد عامين من مقتل أكثر من 100 شاب سوداني في ثورة أطاحت بالديكتاتور، ترقد جثثهم في طي النسيان في زاوية من العاصمة. وتفوح رائحة كريهة مميتة من المشرحة حيث يتم حفظ الجثث، بينما تتكرر حالات انقطاع التيار الكهربائي وتشتد حرارة الصيف.
وفي الخارج، يتوخى الأصدقاء والأقارب اليقظة، وهم غاضبون من فشل السلطات في إجراء عمليات التشريح. ويعتقدون أن الحكومة تحاول طمس الأدل