القاهرة- بعد أشهر من ولادة إحدى أكبر الجماعات الإسلامية حول العالم، كان القدر يشكل ملامح رجل عاصر فتيًا مخاض التأسيس، فعايش المحن الكبرى، مبحرًا في سفينة تسعى لتخطي الأمواج العاتية إلى شاطئ التمكين.
وبعد عقود من جولات السياسة وثورات الشعوب لاح الحلم القديم السلطة للإخوان والأستاذية في الطريق لكن السفينة ارتطمت بأمواج تمرد وشيطنة صرعت ركابها بين منفي ومطارد وسجين وقتيل، وكان من بينهم ذلك الرجل الذي احتل مكانا فريدا في صفوف الجماعة وقيادتها.
إنه محمد مهدي عاكف، الذي وُلد في مثل هذا اليوم 12 يوليو/تموز 1928، بإحدى قرى محافظة الدقهلية، وهو المر