الثلاثاء 29 يونيو 2021
وما أجمل الحياة حين يسود العفو والإحسان بين بني البشر.
وأرى لزامًا علي في موضوع العفو والمغفرة أن أبدأ بما ورد في الذكر الحكيم ثم سنة النبي الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
فأقول: إن الله جلّ جلاله يمتحن النفوس سواء في البلاء أو في جزيل العطاء. ويمتحن القلوب بين القسوة والتحـّجر وبين العفو والمغفرة. وهو أهل التقوى وأهل المغفرة.
لقد وردت في الذكر الحكيم والقران الكريم آيات بينات تحث على العفو والإحسان في مواضع كثيرة لا مجال لحصرها..وفي أواخر تلك الآيات وفي ثنايا بعضها الحض على العفو والمغفرة وثناء إلهي عن العافين عن النا