ننشغل دائمًا بالبحث عن إجابات لأسئلة كبرى، فنتأمل ما يحيط بنا، ونشك فى كل ما نسمع ونقرأ، ونضع المناهج المختلفة ونستمع إلى آراء الآخرين المتنوعة والمتناقضة، ونستخدم المنطق والحسابات..
من غرائب التركيبة الإنسانية أن كل واحد فينا يظن نفسه محور الكون، كأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شىء لأجله هو فقط، وهذا الشعور بالمطلق ليس سيئا، طالما فى إطار النعمة والحمد.
السبت، 26 يونيو 2021 09:39 ص
مشاركة اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء علينا إدراك أننا سنجد أنفسنا ذات يوم فى مواجهة ما نخشاه، ستمر الأيام وتتوالى الأحداث ونقف أمام ذلك اليوم الذى حاولنا أن نهرب منه، لأنه – ببساطة - لا شىء يهزم الزمن. يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الزخرف فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى يُوعَدُونَ ، والآية هنا تتحدث عن الآخرة، وتخاطب الذين يأخذون الحياة الدنيا لعبًا ولهوًا وأنهم سيفاجئون فى النهاية بأنهم يقفون أمام الله سبحانه وتعال