نعيم محمد &#

نعيم محمد الخطيب


المجاهد العابد الزاهد
القسام - خاص :
هي حكاية العطاء الذي لا يتوقف، وهي سلسلة الانتماء الحقيقي للإسلام قولا وفعلا، وهي بطولات جبلت بالتضحيات، وسيرة الصادقين الثابتين في زمن كثر فيه المنهزمين.
ولأنهم الشهداء .. من عملوا فسبقوا، وصمتوا فتكلم فعلهم، واجتهدوا فجدوا وأرعبوا عدوهم، من صدقوا الله فصدقهم، من عاشوا بجسدهم بين الأحياء لكن أرواحهم تسكن حيث البقاء.
الميلاد والنشأة
في يوم 3/7 من العام 1990م صدحت أولى صرخات شهيدنا البطل نعيم في عيادة الوكالة بمدينة رفح، وكان ميلاده جالباً للخير والسعادة معه، كان يوم ميلاده هو اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك وكان الاحتلال قد فرض حظر التجول في المنطقة آنذاك.
نشأ نعيم في أسرة تربت على الطاعة وعرفت الطريق القويم لتربية أبناءها، فقد كان أبوه ملتزماً في صلاة المسجد وعلى ذلك تربى نعيم، مما انعكس على علاقته مع أهله فقد تميزت بالحنان والحُب والاحترام المتبادل، كان رؤوفاً بأمه وإخوانه ووالده، وكان بمثابة الأب الثاني في المنزل.
العلاقة الجميلة لم تكت تقتصر على أهله فقد بل إن الأمر قد تعد ذلك وصولاً إلى الجيران والأقارب والأحباب، فقد كان الجميع يذكر اسمعه بالخير والاحترام والجميع كان ينظر إليه نظرة تقدير.
مراحل دراسته وعمله
درس شيدنا مرحلته الإبتدائية والإعدادية وظل يتلقى تعليمه حتى تخرج من مرحلته الثانوية بشكل جيد وناجح، فقد أهله ذلك ليكون أحد طلبة الدراسات المتوسطة والتحق بالجامعة وحصل منها على دبلوم تأهيل مجتمعي، ولم يكن ذلك فقط هو ما يشغله في ذلك الوقت بل كان يعمل في وسط النهار وأيضاً لم يكن ليهمل واجبه الجهادي والرباط ليلاً، لذا فقد كان شهيدنا طالباً في الصباح وعاملاً في منصف النهار ووسطه ومرابطاً ومجاهداً في آخر النهار وليله.
كان شهيدنا يعمل عامل للنظافة في مشفى أبو يوسف النجار، وقد عرف عنه التواضع وعدم التكبر بخصوص العمل، بالإضافة إلى علاقته المميزة جداً بين أصحابه وزملائه ومدرسيه.
 إلتزامه في المسجد 
كان لنشأة نعيم الإيمانية في أسرة عرفت بأخلاقها أثر كبير على إلتزامه ومداومته على الصلاة في المسجد، فقد كان من الشباب المحافظين على صلواتهم في المسد جماعة منذ نعومة اظافرهم، وقد لحق ذلك فيما بعد الإلتزام في حلقات التحفيظ والحلقات الدعوية الإيمانية، وبذلك انضم نعيم إلى حركة المقاومة الإٍسلامية حماس.
كان نعيم نشيطاً جدا من بين شباب المسجد وكان يحتل منصباً مهماً فيه ألا وهو جهاز لعمل الجماهيري، حيث كان من الناشطين المثابرين فيه والمتفانين في عملهم، وقد شارك في العديد من المخيمات الصيفية والكشفية العسكرية.
 حياته الجهادية
منذ صغره كان نعيم يحب الجاهد والمجاهدين وكانت أمنيته أن ينضم إلى صفوف المجاهدين لما لهم من مكانة كبيرة تحتل قلبه، لما كبر ونمى نعيم أصر على إخوانه أن ينضم إلى صفوف كتائب القسام بعدما رأى في نفسه أنه جاهزاً للك فكانت الموافقة على طلبه وإصراره لما رأى منه الإخوة الجدية والحرص ولسمعته الطيبة والجميلة بين إخوانه، فانضم إلى كتاب القسام في العام 2008م وكانت نعم البداية له، فقد أبدى قوته وهيمنته في الميدان وقدرته على الصمود والمقاومة، وأيضاً كان من الشاحذين لهمم إخوانه المجاهدين فهو من كان يحفزهم في ميدان الجهاد والعمل وحتى ميادين التدريب تشهد له بذلك.
بعد أن كان شهيدنا في تخصص المشاة العسكرية، تم نقله إلى تخصص الرشاش المتوسط (البيكا) وبعدها تم اختياره ليكون أحد أفراد وحدة القنص التي بقي فيها مجاهداً صامداً بطلاً، وكان من المميزين في تخصصه الأخير حتى قبل استشهاده بقليل كان قد حصل على المرتبة الأولى على المستوى اللواء في وحدة القنص وانتقل بعدها إلى عمله الجديد في الضبط الميداني، وعرف عنه أنه صاحب السر والكتوم على أسراره في العمل الجهادي.
موعد مع الشهادة
بتاريخ 22/7/2015م استيقظ شهيدنا المجاهد لتسلم عمله في الضبط الميداني وكان أول يوم في دوامه العسكري هُناك على الحدود الشرقية لمدينة رفح، وكان شهيدنا صائماً وقد ذهب إلى عمله، ولكن قدر الله أن يصل هناك ليقع مغشياً عليه، فقد أصيب بجلطة دماغية توقف قلبه وتم نقله إلى المشفى بسرعة ومكث فيها ثمانية أيام وفي اليوم الثامن تم تحويله للقدس في العلاج ولكن قدر الله أكبر حيث استشهد بتاريخ 30/7/2015م .
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
بيان عسكري صادر عن :
كتائب القسام تزف المجاهد نعيم الخطيب الذي توفي إثر مرض ألمّ به
بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين.
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس إلى العلا أحد فرسانها الميامين:
الشهيد القسامي المجاهد/ نعيم محمد أحمد الخطيب
(25 عاماً) من مسجد "الشهداء" في رفح
والذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الجمعة 15 شوال 1436هـ الموافق 31/07/2015م إثر إصابته بجلطةٍ دماغيةٍ أثناء تأديته واجبه في قوات حماة الثغور، ليمضي إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار ولا نزكي على الله أحداً..
ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون..
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الجمعة 15 شوال 1436هـ

Related Keywords

Rabat , Rabat Saléemmour Zaëmo , Morocco , Naim Muhammad Khatib , Iyadat Al Wikalah , Muhammad Youssef Al Najjar , Adha Mubarak , Naim Muhammad Ahmad Khatib , , Martyr Qassam , Naim Muhammad Ahmad Khatib Mujahid , Believe God , Hero Naim , Order May , Hospital Muhammad Youssef , Islamic Hamas , Brigades Qassam , May Acquisite , ரபாத் , மொராக்கோ , முஹம்மது யொஸ்செப் அல் நஜ்ஜார் , நம்புங்கள் இறைவன் , ஆர்டர் இருக்கலாம் ,

© 2025 Vimarsana