من الرشاقة في التفكير المؤسَّسي أن تنظر إلى جوانب وزوايا غفل عنها البعض أو انشغل بغيرها في خضم الجلبة التي تخلقها بعض المعطيات والمواقف الآنية في العالم. ولعلَّ من الجوانب التي تحتاج إلى تفكير خارج الصندوق اليوم قضايا تتعلَّق بالموارد البشرية، في ظلِّ تراكمات أزمة كورونا، وتفاقم بطالة الشباب الناتجة أساساً عنها، وزيادة وتيرة العمل عن بُعد، الذي زاد من حجم وقنوات الاقتصاد غير الرسمي عالمياً.