قطر.. مكانة اقتصادية واعدة 329 تواصل دولة قطر تعزيز مكانتها الاقتصادية وإطلاق مبادرات لقيادة مجتمع الأعمال الدولي في مرحلة التعافي من جائحة كورونا، عبر تنفيذ العديد من الشراكات الواعدة والاستثمارات الناجحة. وتحرص دولة قطر على انطلاق خطط التعافي الاقتصادي متزامنة مع التزاماتها وتعهداتها الدولية بالأخذ بيد الاقتصاد العالمي نحو التعافي من جديد إيماناً بأن من واجب الدول المقتدرة دعم الدول التي تعاني جراء الوباء وبأن التعافي إذا لم يكن عالمياً، فإن نجاحاته ستكون منقوصة. وبعد أيام من انعقاد منتدى قطر الاقتصادي الأول بالتعاون مع بلومبيرغ ونجاحه في وضع قواعد عالمية لتعافي مجتمع الأعمال الدولي من الوباء، جاءت سلسلة خطوات اقتصادية قطرية عميقة التأثير في وضع قطار الانطلاق الاقتصادي على مساره الصحيح، خاصة نحو إيلاء القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة الأولية وتعزيز التنافسية للمنتج الوطني، وضمن خطوات الدولة لتنويع شراكاتها وتعزيز قطاع المال والأعمال وترسيخ مكانة الدوحة كمركز مالي، جاءت زيارة الوفد المالي للاتحاد السويسري برئاسة وزير المالية أولي ماورر ولقاؤه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، حيث جرى استعراض علاقات التعاون القائمة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، سيما في مجالات الاستثمار والمالية والاقتصاد، وهو أمر تحرص عليه دولة قطر والاتحاد السويسري، حيث ضم الوفد وزيرة الدولة السويسرية للشؤون المالية الدولية، ورئيس اتحاد المصرفيين السويسريين، والرئيس التنفيذي لمجموعة كريدت سويس، والرئيس التنفيذي لمجموعة جوليوس بار، والرئيس التنفيذي لمجموعة يو بي اس. هي خطوات تنتهجها دولة قطر لتعزيز مكانتها المالية والاقتصادية تتواكب مع خطوات لجهاز قطر للاستثمار للتوسع في المشروعات الواعدة والاستحواذ على الصفقات الناجحة التي تنوع بها الدولة محفظتها الاستثمارية ومشروعاتها الواعدة للأجيال.