ندخل إلى هذه المرحلة دون سابق إنذار. بعد أن كنا نسير في طريق سوي سنجد أمامنا جبل شاهق،، لايمكن الالتفات عنه ولايمكن تسلقه. لكن به نفق مظلم مجبرين بأن ندخله دون أن نعرف مخرجه. هنا تأتي تجارب السنين، ونتذكر بعض الدروس القاسية التي مررنا بها،، سنتذكر كل إمتحان مررنا به ولم ندرك معناه سابقاً. كانت المشكلة تأتي إلينا على شكل إمتحان صغير،، كنا نراها كبيره ونظن أنها الأخيره والأصعب، رغم ذلك كانت تمضي. لم يكن الطريق يوماً قاسياً مثل هذا النفق المظلم الذي نحن فيه،، لكن ما يأتي إلينا بين حين وآخر لم يأتي ليكسرنا بل ليجعلنا أقوى. وكأن هنالك من كان يحضرنا ليوم ما هو الأصعب. هنا..