الأمم الم&#x

الأميرة سبيكة قرينة عاهل البحرين
أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة رسميا أعمال الدورة الثانية من جائزة "الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة"، وسط حضور عالمى، ضمن برنامج منتدى (جيل المساواة)، الذى تنظمه كل من فرنسا والمكسيك، بمشاركة دولية واسعة.
وقالت الأميرة سبيكة قرينة عاهل البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة -خلال كلمة مسجلة أثناء فعاليات إطلاق الجائزة اليوم الخميس- إن إطلاق تلك الجائزة والتى تحمل اسمها؛ تعد خير فرصة لإلقاء الضوء مرة أخرى على رسالة وأهداف الجائزة.
وأضافت قرينة عاهل البحرين "نجد فى هذه الجائزة خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية فى مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها فى مملكة البحرين؛ الأمر الذى أسهم فى وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولى من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التى تحرص بدورها على إتاحة الفرص لتبادل الخبرات، ونقل المعارف، وتوجيه الموارد لدعم الجهود والمساهمات الوطنية، التى ترتقى بحياة المرأة وتمكّنها من الإسهام بشكل مُؤثّر فى تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يُحقق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030".
بدروها، قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصارى - فى كلمة بهذه المناسبة - إن الالتزام بالجائزة لا يؤكد فقط على دعم الجهود العالمية نحو تعزيز مكانة المرأة، بل يساهم أيضاً بشكل مباشر فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية تزامن الإعلان عن هذه الدورة مع (منتدى جيل المساواة)، الذى تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة ويناقش موضوعات هامة تُعنى بالتوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص خلال هذا الوقت العصيب.
واضافت أنه جرى وضع معايير هذه الجائزة العالمية؛ بما يتماشى مع المعايير والممارسات الدولية، لتسليط الضوء على الدور الهام للشراكة بين القطاعين العام والخاص لتبنى وترسيخ سياسات غير متحيزة ضد المرأة، والدعوة إلى العدالة فى المساواة بين المرأة والرجل فى جميع مجالات الحياة العامة، وتعزيز الجهود المؤسسية والفردية والمبادرات والمشاريع التى تستهدف إدماج احتياجات المرأة فى التنمية، وإبراز المساعى المجتمعية بالاعتماد على الخبرات والمواهب والإبداع لتعزيز استقرار وأمن المرأة وعائلتها، والتأكيد على التزام مملكة البحرين تجاه النهوض بالمرأة كمحرك رئيسى للتنمية المستدامة على المستوى العالمى.
وأشارت إلى أن هذه الجائزة العالمية تأتى امتدادا لجائزة وطنية أطلقتها رئيسة المجلس الأعلى للمرأة - قبل 14 - عاما وساهمت على مر الأعوام الماضية فى تحقيق الأثر الملموس والإيجابى للجهود الوطنية التى تبرز بشكل أساسى فى زيادة نسبة مشاركة البحرينيات العاملات فى القطاعين العام والخاص وخاصة فى المناصب الإدارية الوسطى، واعتماد مبادئ وممارسات تكافؤ الفرص فى السياسات والتشريعات والاستراتيجيات والخطط والبرامج الوطنية، وتطوير وتنفيذ البرامج التى تعزز التوازن بين المسيرة المهنية والحياة الأسرية من خلال استهداف احتياجات المرأة العاملة وضمان استدامة تقدمها فى القوى العاملة.
من جانبها قالت الدكتورة أنيتا بهاتيا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ونائبة المدير التنفيذى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن تعاون الهيئة مع البحرين - من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة - فى إطلاق الدورة الثانية لجائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة فى هذه الظروف الصحية الاستثنائية التى يمر بها العالم؛ إنما يؤكد حرص الطرفين على مواصلة النهوض بدورهما المسؤول تجاه القضايا العالمية بما فيها قضايا المرأة.
وأضافت أن المجلس الاعلى للمرأة بقيادة قرينة عاهل البحريمن أتخذ عددا من الخطوات الهامة فى مجال تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين وذلك من خلال الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التى يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة، مشيرة إلى أن البحرين قدمت الحماية اللازمة لحقوق المرأة وذلك بالتوازى مع الالتزامات الدولية لحقوق الانسان وقد وفرت الضمانات الدستورية اللازمة لتمارس دورها فى مختلف المجالات السياسية، والاجتماعية والاقتصادية.
ونوهت الدكتورة بهاتيا إلى نجاح كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس الأعلى للمرأة فى التعاون المشترك بإطلاق الدورة الأولى من هذه الجائزة فى العام 2018، وقالت "نحن اليوم نبنى على هذا النجاح ونواصل تطوير أهداف الجائزة ومعاييرها بعد أن أصبحت تحظى بسمعة دولية وتشهد اهتماما واسعا لدى أوساط النساء والمنظمات ذات الصلة بقضايا المرأة"، معربة عن ثقتها بأن تشهد الجائزة هذا العام عددا كبيرا من المشاركات النوعية من دول كثيرة حول العالم.
وفتحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة باب التقديم والترشح لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة عبر موقع إلكترونى خاص www.womenglobalaward.org، بما يمكِّن المهتمين بالمشاركة بهذه الجائزة الهادفة إلى بيان أثر جهود ومساهمات الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد من ذوى الاهتمام والاختصاص والإنجازات فى المجال نحو تمكين النساء والفتيات حول العالم.
وقد شارك فى فعالية إطلاق الدورة الثانية من هذه الجائزة ضمن جلسة حوارية كل من: سوزان ميخائيل المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، والدكتور عبدالرحمن جواهرى، رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، والأستاذة يينى وحيد مدير معهد وحيد، وسيندى سيرينيا بيشوب سفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
يشار إلى أنه جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، والتى يتم منحها كل ثلاث سنوات، تهدف إلى تسليط الضوء على مساهمات المؤسسات والأفراد حول العالم لتمكين النساء والفتيات. وتُكرم الجائزة الإنجازات التى تحققت فى قضايا تمكين المرأة عبر أربع فئات، وهى: القطاع العام، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد.

Related Keywords

Bahrain , Bahraini , Bahrein , Abdul Rahman , Ibrahim Al Khalifa , Susan Mikhail , Main Development , Council High , Foundation Council , United Nations , Chair Council , Post Bahraini , Nations United , Deputy Director , Ibrahim House , Princess Sabika , Susan Mikhail Director , Bishop Ambassador , பஹ்ரைன் , அப்துல் ரஹ்மான் , இப்ராஹிம் அல் கலீஃப , பிரதான வளர்ச்சி , சபை உயர் , அடித்தளம் சபை , ஒன்றுபட்டது நாடுகள் , நாற்காலி சபை , நாடுகள் ஒன்றுபட்டது , துணை இயக்குனர் , ப்ரிந்ஸெஸ் சபிகா ,