ولاية جديدة تستنجد بالحجر الصحي الشامل تحت إشراف والي توزر ، إجتمعت مساء اليوم اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة لمتابعة آخر تطورات الوضع الوبائي بالجهة.
دعا الوالي في إفتتاح الجلسة مختلف المسؤولين الجهويين و المحليين و الأمنيين لضرورة مضاعفة الإحتياط والحذر والإلتزام بوسائل الوقاية للحفاظ على سلامتهم من الوباء مؤكدا أن المرحلة القادمة من المحتمل أن تكون جد حرجة و تستوجب سلامة الجميع لمعاضدة مجهودات الإدارة الجهوية للصحة والمؤسسة الأمنية للتصدي لهذه الجائحة، مثمنا مابذلوه من مجهودات وتضحيات منذ بداية الجائحة وخلال فترة الحجر الصحي الموجه. ثم قدم المدير الجهوي للصحة تقرير أبرز فيه تطور الحالة الوبائية في ولاية توزر و إرتفاع الحالات المكتشفة رغم الاستقرار في الوضع داخل المستشفيات. ولكن رغم إقرار الحجر الصحي الموجه وحظر الجولان بمختلف معتمديات دائرة الولاية إلا أن عدد الحالات الإيجابية في إرتفاع سريع ومتواصل مما يستدعي إتخاذ قرارات وإجراءات جديدة، حيث بعد التشاور تم إقرار التدابير التالية: ☑️ التوجه نحو حضر صحي شامل إبتداءا من يوم الإربعاء 14 جويلية بكامل معتمديات الولاية. ☑️الإعداد و الإستعداد لكل السيناريوهات المحتملة والعمل خاصة على توفير المخزون اللازم من الأكسجين و الترفيع من عدد الأسرة. ☑️ دعوة جميع مكونات المجتمع من رجال أعمال وأصحاب مؤسسات وكبار الفلاحين وأبناء الجهة بالخارج لمعاضدة مجهودات المنظومة الصحية والتبرع لفائدتها قصد تعبئة الموارد لإقتناء المعدات الطبية وخاصة مكثفات الأكسجين عن طريق التضامن الإجتماعي أو التوجه مباشرة للإدارة الجهوية للصحة . ☑️الإعداد لتصور مستشفى ميداني و تجهيزه بالمعدات الضرورية. ☑️تعهد السادة رؤساء البلديات بالمساهمة و الانخراط في إقتناء المعدات الطبية اللازمة للتصدي لهذه الجائحة. ☑️ تعهد السيد الوالي برصد 100 أ.د من ميزانية المجلس الجهوي لإقتناء مكثفات الأكسجين والمعدات الطبية الضرورية و المتأكدة لتأمين سير العمل الإستثنائي بمستشفيات بالجهة في صورة تجاوز طاقة الإستيعاب بأسرة الإنعاش و الأكسيجين و للإستجابة لتوافد المرضى على هذه الأقسام. ☑️ التنسيق مع السلط المركزية لتفعيل الاتفاقات المشتركة مع ولاية الوادي من القطر الجزائري في المجال الصحي. ☑️ وضع إستراتيجية عمل لجمع التبرعات العينية (مكثفات أكسجين والتجهيزات الطبية) والمالية وفتح حساب جاري للغرض. هذا و أكد الوالي أنه يجب وضع هدف لتوفير 100جهاز مكثف أكسجين ذات 10ل و 5ل لفائدة المنظومة الصحية ويدعو الجميع من منظمات وطنية، مؤسسات عموميّة وخاصّة، رجال أعمال، كبار الفلاحين، مواطنينا بالخارج وعموم المواطنين والمجتمع المدني لضرورة الإنخراط في المد التضامني في أقرب الأجال قصد ضمان حسن الإعداد و الإستعداد لكل السيناريوهات المحتملة.