إن مفهوم الأدب بوصفه فعلا خلٌاقا، ينشأ ويؤثر فى الناس والمجتمع ومن ثم يغير فى بنيته، فالشعر عندى ليس موهبة أو هواية فقط, بل مبدأ والتزام خلقى واجتماعى وتطوير مستمر.
الدكتور محمد حلمي حامد شاعر مصري، ولد بحي السيدة زينب بالقاهرة، أحد المهتمين بالفن والأدب والثقافة دراسة وعملا وهواية، كتب فى الفن الأدب والثقافة ونشر القصائد فى الدوريات العربية، له سبعة دوواوين: قصائد برية (1981) – طقوس (1986)- خماصا تؤوب الطيور(2011) - رسم نائلة (2012) - رداء قديم (2013) - تراب السكة (2015) – هنا بيتى (2021) ، ومن مؤلفاته العلمية فى مجالى الفن والتصميم: موسوعة بناء الشكل المرئى فى سبعة أجزاء– قراءات فى الفن الحديث – قراءات فى تاريخ الحضارات – الفن فى العصور الوسطى فى أوروبا– ضوء على حرف ( نقد أدبى تحت الطبع).
أطالب بإعادة النظر والحرص فى إنفاق وزارة الثقافة على قطاعاتها المختلفة، لأن ما تنفقه الحكومة من مال الشعب، فهذا يفسد الثقافة، وهو شكل تخبطى يكرس للتكلس وتجبس كل شيء في مصر، ولا بد من زيادة رقعة الحراك، وتوفير النفقات غير المجدية، ودراسة كيفية ذهاب الدعم المالى للمثقفين إلى مستحقيه.