vimarsana.com


» أنفقت كل ما تملك واستدانت للبنوك ومازالت
 » تدفع مديونياتها بسبب عشقها  لـ «السينما»
أفلام هي كل تاريخ إلهام شاهين الإنتاجي. خسرت في الأول «خلطة فوزية»، وكذلك الثاني «هز وسط البلد»، أما الثالث «يوم للستات» فأيضا لم يحقق النجاح المطلوب، في حين أن الأخير «حظر تجول»، والذي نجح في الحصول مؤخرا على الكثير من الجوائز، ومنها جائزة احسن ممثلة لإلهام نفسها في مهرجان القاهرة الماضي، فهو أيضا كان مثل الأفلام الثلاثة الأخرى التي أنتجتها في السابق.
ومع كل ذلك، فإن إلهام شاهين لم تندم على هذه التجارب. عدم ندمها، كما تقول وتؤكد في كل لقاء تليفزيوني أو صحفي أو إذاعي، هو بسبب عشقها للسينما. لقد قالت في إحدى اللقاءات التليفزيونية إن السينما «فيها عفريت»، يجعلها تغامر بأي شيء وكل شيء من أجلها.
إلهام، في 2016، عُرض لها «يوم للستات»، لكنها في الواقع بدأت في إنتاجه قبل ست سنوات كاملة. تركيبة الفيلم الإنتاجية لم يستطع أن يفعلها سوى منتجين كبار في السينما أو من ذوي الثقل المالي، مثل «جود نيوز» عندما أقدمت على إنتاج «عمارة يعقوبيان» وحشدت فيه نجوما من العيار الثقيل مثل عادل إمام ونور الشريف وخالد صالح وخالد الصاوي وهند صبري وغيرهم، وكذلك «ليلة البيبي دول».
أحمد السبكي أيضا له تجربة مماثلة في «الفرح» و»نص ساعة». أما إلهام شاهين، فهي ليست بالاسم الإنتاجي الكبير الذي يجعلها تتخطى المتاح ماديًا لتستعين بمحمود حميده وفاروق الفيشاوي ونيللي كريم وناهد السباعي وإياد نصار وأحمد الفيشاوي وأحمد داود، بل وتسند إخراج الفيلم لكاملة أبوذكري، المعروف عنها الدقة والتدقيق والصبر وعدم التسرع من أجل إخراج عملها في شكل مناسب.
عن هذا الأمر قالت إلهام في لقاء لها إنها كانت تتمنى إعادة زمن «الأبيض والأسود» مرة أخرى، عندما كان يلتقى أكثر من نجم فى فيلم واحد دون أى غيرة أو أنانية، موضحة أنها محظوظة أن تجمع بين 10 نجوم فى فيلم واحد وكل نجم يستطع أن يتحمل مسئولية عمل بمفرده.
إلهام، غامرت بأموالها. تقول إنها انفقت كل ما تملك، واستدانت للبنوك، ومازالت تدفع مديونياتها.
هي قالت إن أكثر ما جذبها لفكرة للفيلم أنها تعبر عن ناس بسطاء وكيف غيرت المياه حياة مجموعة من السيدات خلال يوم للمرأة فى الأسبوع تتحرر من كل قيودها وهمومها، فالمياه هنا رمز الحرية هنا.
إلهام، غامرت باسمها كممثلة. لم تحسب الدور الذي جسدته في «يوم للستات» بالمساحة، بل بالتأثير. ليس تأثير دور «شامية» فحسب، بل بتأثير الفيلم كله على المجتمع. الفيلم الذي تعتبر فكرته صادمة نسبيًا يدعو وبكل وضوح إلى تحرر النساء في مجتمع يعاني من قيود دينية وأخلاقية، فكان التحرر أو بالأحرى «الصرخة» عن طريق تخصيص يوم في مركز شباب شعبي لنساء الحي.
حكت النساء همومهن وأحلامهن فيه. بكين وضحكن وغنين فيه. أكلن المحشي وداعبن بعضهم البعض فيه.
وبعد سنوات من التجربة الفاشلة جماهيريا، عادت إلهام شاهين للسينما واختارت أن تقدم قضية شائكة جداً وهي «التحرش الأسري»، وما يترتب عليها من جرائم تدمر عائلات وتزج بهم في مصير مجهول.
أي منتجة تتحمس لمثل هذه الأفكار، بعد رحيل جيل المنتجات الكبار أمثال عزيزة أمير وآسيا وبهيجة حافظ.
لقد أسست عزيزة أمير شركة «إيزيس فيلم» وأنتجت من خلالها عددًا من الأفلام كان أولها فيلم «ليلى» بطولة وداد عرفى، أليس لازار، حسين فوزى، إخراج وداد عرفى، عام 1927، وفيلم «زينب» أول عمل سينمائى مأخوذ عن رواية كتبها الدكتور محمد حسين هيكل، وجسدها على الشاشة بهيجة حافظ، وسراج منير، وعبد الوارث عسر، إخراج محمد كريم.
كما أسست آسيا شركة «لوتس فيلم» لإنتاج وتوزيع الأفلام، وأنتجت عددًا كبيرًا من الأعمال المهمة فى تاريخ السينما، منها وأهمها «الناصر صلاح الدين»، و»شجرة الدر»، وأنفقت جميع مدخراتها على الفن، حيث اضطرت لبيع أساس منزلها.
أما بهيجة حافظ فقد أسست شركة «فنار فيلم» التي أنتجت فيلم «ليلى بنت الصحراء» سنة 1937، والذي اعتبر وقتها الانتاج الأضخم للسينما المصرية، وهو علامة مهمة في تاريخ الفن السابع، لأنه أول فيلم عربي وقع اختياره للعرض في أقدم مهرجان عالمي وهو فينيسيا، إلا أن مصادرته في الداخل والخارج لأسباب سياسية حالت دون هذا العرض الأخير. بالمناسبة سيعرض الفيلم في افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي سيقام في فبراير المقبل.
أجيال الرائدات في الإنتاج استمرت، فشملت في الخمسينيات والسيتينيات ماجدة الصباحي، وفي الثمانينيات كانت نبيلة عبيد، التي قدمت من إنتاجها عدة أفلام عن قصص لإحسان عبد القدوس. .. إلهام انضمت لهؤلاء بالتأكيد، وصارت جزءً مؤثرا في تاريخ السينما المصرية.
«لا أحب التليفزيون وبشتغل فيه حتى أعيش وباخد فلوسه وبصرفها على السينما». جملة قالتها إلهام شاهين خلال استضافتها في برنامج «بصراحة» مع الإعلامي يوسف الحسيني على شبكة «نجوم إف إم» الإذاعية.
لإلهام رأي في ظهورها المتكرر للدفاع عن الفن ضد هجمات المتطرفين، فقالت «كل فنان لو حرص على عقد الندوات والإدلاء بالتصريحات الصحفية والظهور في برامج التوك شو بشأن مواجهة التطرف هنا يستطيع المثقفون والفنانون أن يصنعوا شيئاً شريطة أن تتمتع هذه الأراء بالمصدقية والصراحة والشجاعة. هذه الأراء الجريئة سوف تشجع جمهورهم للتعبير بحرية وجرأة عن آرائهم، وسيعلمهم أن هناك فرق بين شخص يورطهم ويقول لهم أفكار خاطئة عن الدين وبين آخر يتبادل معهم الأفكار بمنتهى الحرية والجرأة».
فيلم «خظر تجول» هو الرقم 101 في تاريخ إلهام شاهين. هي عبرت في أكثر من لقاء تليفزيوني وصحفي عن سعادتها للوصول إلى هذا الرقم الكبير من الأعمال الفنية. ولأنها مجددة وتبحث دائما عن التميز فإن العمر الفني لإلهام سيطول كثيرًا وسيشمل عشرات الأعمال الجيدة والناجحة الأخرى.
 

Related Keywords

Beijing ,China ,Cairo ,Al Qahirah ,Egypt ,Egyptian ,Noor Sharif ,Ahmad Fishawy ,Joseph Husseini ,Adel Emam ,Muhammad Husayn Haykal ,Farouk Fishawy ,Nahed Sibai ,Ilham Chahine ,Nabila Ebeid ,Hussein Fawzi ,Mahmoud Hamidah ,Iyad Nassar ,Khalid Saleh ,Muhammad Chandler ,Alice Lazar ,Ahmad David ,Lotus ,Books Muhammad Chandler ,Festival Cairo ,Khalid Sawi ,India Sabri ,Baby States ,Ahmad Aspect ,Progress Issue ,Festival Aswan ,Magda Morning ,Condi Ilham Chahine ,Business Professional ,Age Technical ,பெய்ஜிங் ,சீனா ,கெய்ரோ ,எகிப்து ,எகிப்தியன் ,ஹுசைன் பவ்ஜி ,காலிட் ஸாலெ ,தாமரை ,வணிக ப்ரொஃபெஶநல் ,

© 2024 Vimarsana

vimarsana.com © 2020. All Rights Reserved.