افتتاحيات الصحف
أبوظبي في 11 يوليو / وام / سلطت الصحف المحلية الصادرة، صباح اليوم، الضوء على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، البرنامج الوطني للمبرمجين لتدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج، وإنشاء ألف شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام، وزيادة الاستثمار الموجّه للشركات الناشئة من 1.5 مليار إلى 4 مليارات درهم.
كما أبرزت الصحف في افتتاحياتها مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإنسانية التي تمثل امتدادا لنهج سموه في تقديم العون الإنساني في كافة الظروف والأوقات ومختلف الأزمات، والذي تمثل هذه المرة في ما قدمته حكومة دبي من احتواء وتدخل سريع للمساعدة في حل موقف المصريين العالقين بالإمارات.
وتطرقت الافتتاحيات كذلك إلى تصدر الإمارات للعالم العربي في تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار والمناصب العليا، مؤكدة أن قيادة الدولة الرشيدة رسخت دور المرأة بموجب نصوص تشريعية وقانونية تضمن تحقيق كل ما يجعل منها شريكة رئيسية في صناعة مجد وطن.
فتحت عنوان "في قلب المستقبل" .. أكدت صحيفة "الخليج" أن تبنّي المواهب الوطنية وتنمية الطاقات البشرية وإكسابها المعرفة والمهارات الإبداعية، سمات إماراتية اكتسبت هويتها من حرص قيادتنا على استشراف المستقبل، وتمكين أبناء الوطن من أدواته وفتح أبواب التميز لغد مشرق أعددنا له العدة مبكراً، وعرفنا ماهيته، وتعاملنا مع ما يخبّئه لنا من تخصصات خبرها أبناء الوطن، الذين هيئت لهم السبل كافة، حتى يمضوا بدار زايد على درب الإنجازات التي تحققت برؤية طموحة وإرادة صلبة.
وقالت الصحيفة : برنامج وطني للمبرمجين لتدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج، وإنشاء ألف شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام، وزيادة الاستثمار الموجّه للشركات الناشئة من 1.5 مليار إلى 4 مليارات درهم .. هذا التميّز الإماراتي الجديد المتجدد، جاء بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هذا البرنامج الذي تفتح الإمارات عبره باباً جديداً لتسريع دوران عجلة الاقتصاد؛ إذ يكتسب بعداً علمياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخططنا الوطنية الجديدة التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي يواكب مع ما يعيشه العالم من تغيرات، ويتماشى مع أهمية الرقمنة التي أظهرت مناعة وقوة سمحت لها بالقفز فوق جائحة "كورونا"، حتى شكلت ملامح سوق افتراضي فرض نفسه فاعلاً جديداً وعنصراً مؤثراً في الاقتصاد العالمي.
وأكدت أن حكومة الإمارات التي لا تترك مجالاً للمفاجآت، وتدرك جيداً أن شكل الحياة بأكملها سيختلف في المستقبل القريب، بسبب سرعة التغيير الرقمي وتبدل طبيعة المهن، اختارت أن تعدّ العدة من الآن، لتكون الأكثر استعداداً وسرعة ومواكبة للمتغيرات الجديدة، حتى تضمن إحكام قبضتها على كرسي الريادة عالمياً، عبر تمكين أبناء الوطن من إتقان لغة البرمجة، لتكون النواة الأساسية للارتقاء بالقدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وقالت "الخليج" : التجربة الإماراتية الناجحة في التحول الرقمي والتكنولوجي، ستكون الركيزة الرئيسية لخطط الدولة الاستراتيجية ومسيرتها التنموية خلال السنوات والعقود المقبلة.. جمل فاعلة ومؤثّرة خاطب بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شبابنا بقوله : "المستقبل له أدوات جديدة، ويتحدث لغة مختلفة، وسيعمل في بيئة افتراضية، ونريدكم أن تكونوا في قلب هذا المستقبل"، وختمها بتأكيد أن "البقاء سيكون للأكثر استعدادا".
من ناحية أخرى أكدت صحيفة "البيان" أن مواقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإنسانية، تمثل امتداداً لنهج سموه في تقديم العون الإنساني في كافة الظروف والأوقات ومختلف الأزمات، سواء على مستوى الدول أو الأفراد، كما تمثل مبادرات سموه النبيلة، نهجاً أصيلاً ومستداماً، لثقافة العطاء والدعم والمساندة، للأشقاء والأصدقاء، في مختلف المحن والشدائد، وجزءاً من الوعي والفكر الفردي والجمعي والممارسة المؤسسية في الإمارات.
وقالت الصحيفة - تحت عنوان "الإمارات .. نهج إنساني مستدام" - يأتي إعراب الحكومة المصرية، أمس، عن عميق شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لما قدمته حكومة دبي من احتواء وتدخل سريع للمساعدة في حل موقف المصريين العالقين بالإمارات، ليعكس هذه الثقافة الراسخة في نهج سموه الإنساني، وفلسفة الإمارات في الوقوف إلى جانب الإنسان في كل المحن والشدائد، كما يأتي إطلاق جسر جوي للعالقين المصريين عن طريق "الترانزيت" في الإمارات، وإلغاء الغرامات المترتبة عليهم، وما جرى من تنسيق وتعاون في هذا الشأن بين الجانب المصري وحكومة دبي، لتؤكد عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين الإمارات ومصر.
وأكدت "البيان" أن الإمارات تصنع الفارق من جديد في خدمة الإنسانية، لتكون بحق وجهة لكل مستغيث، بفضل نهجها الذي يضع الإنسانية فوق كل اعتبار، وليرتبط إسمها دائماً بمعاني الخير، وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وتحت عنوان "المرأة الإماراتية .. إنجازات وطموح" قالت صحيفة "الوطن" : بنظرة ثابتة تؤتي نتائجها المشرفة، تؤمن قيادتنا الرشيدة منذ قيام دولة الاتحاد المباركة، أن النهضة الحضارية الشاملة والتقدم لتكون الإمارات على ما هي اليوم من وطن ينشر الإلهام، لا تقوم إلا على عاتق جميع أبنائها من خلال استراتيجية وطنية عملت على تحقيق المساواة بين الجنسين والتكافؤ في الحقوق والواجبات، ورسخت دور المرأة بموجب نصوص تشريعية وقانونية تضمن تحقيق كل ما يجعل منها شريكة رئيسية في صناعة مجد وطن هو الأكثر عطاء ودعماً ورعاية لجميع أبنائه، فكانت النتائج مواكبة للطموحات، ونالت إبنة الإمارات بعزيمتها وقدراتها وإيمانها برسالة وطنها ثقة القيادة، فشغلت جميع المناصب وأعقدها وأكدت قدراتها على القيام بواجباتها ومسؤولياتها في كافة المحافل.
وأكدت الصحيفة أن ما تبينه جميع المؤشرات من صدارة مطلقة إقليمياً وعالمياً في التوازن بين الجنسين يعكسه الواقع والأرقام، فهي تشغل نصف مقاعد الهيئة التشريعية، وتتولى التعريف بمواقف الدولة من أرفع المنابر حول العالم، وتحمل أكثر من ربع الحقائب في الحكومة الأنشط والأكثر ديناميكية، وباتت المرأة الإماراتية من أكثر الشخصيات النسائية تأثيراً في العالم فهي في جميع المواقع القيادية وتشارك بصنع القرارات والمتمكنة من أعقد العلوم كالطاقة النووية السلمية وعلوم الفضاء وتقود الطائرات وقريباً أول رائدة فضاء وغير ذلك الكثير من الإنجازات التي نفتخر ونعتز بها .. وقالت : هكذا هي الإمارات وتجربتها التي تؤكد من خلالها كيف تسابق الأمم المتقدمة الزمن بفكر متقد وأصالة راسخة تكون كفيلة بإيجاد هذا النموذج المتفرد بإنجازاته.
وأشار الصحيفة في هذا الصدد إلى أحدث النتائج المشرفة للمساواة بين الجنسين ومدى ما تحظى به إبنة الإمارات من رعاية وهو "تصدر الإمارات للعالم العربي في تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار والمناصب العليا"، لافتة إلى أن المؤشرات بينت أنها تشغل 27% من مقاعد الحكومة و50% من المجلس الوطني الاتحادي و49% من درجة التكافؤ السياسي، وذلك وفق منظمة مجلس العلاقات الخارجية .. لتعبر عن مسيرة وطن محملة بالعزة والفخر منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ومواصلة قيادتنا الرشيدة على نفس النهج، وبدعم ورعاية تامة من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وأفضالها التي كان لها أعظم الأثر في كل ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من قدرات وعزيمة وريادة.
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : إبنة الإمارات الأم والمربية التي تزرع بذور التربية الوطنية الأصيلة في الأجيال وتعدهم ليكونوا عماد المستقبل وتشارك بكل عزيمة وثبات في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وتبين كيف تتقدم الدولة بهمة جميع أبنائها الذين لا يدخرون فرصة إلا ويعبروا عن انتمائهم بالعمل والوفاء والإخلاص.
- خلا -