ذهبت فى الموعد المحدد، بعد التحيات كان حوارًا ممتعًا مع الرئيس مبارك، واضح أن مزاجه كان رائقًا. قال: عامل شغل كويس فى الإسماعيلية يا عبدالمنعم، ولكن كيف؟ أوضحت لسيادته أفكارى وأحلامى كلها، وكلمته عن أهالى الإسماعيلية وأخلاقياتهم، وكم المساعدات التى كانوا يقدمونها دعمًا لى، فأنا ابن بلدهم.
سألنى عن مشروع حى السلام، ما فكرته وعدد المستفيدين وأسلوب العمل فيه، وعرّجنا بعد ذلك على رحلاته الخارجية، خاصة لأمريكا، وسألته عن نجاحه فى عودة الدول القريبة إلى مصر بعد استشهاد الرئيس السادات ومقاطعتها لمصر وحضورها لمصر لإعادة فتح سفاراتها. وعودة الجامع