«القطرية» ملتزمة بالمسؤولية البيئية أكدت الخطوط الجوية القطرية على مواصلة التزامها بالمسؤولية البيئية في كافة عملياتها، سواء كان ذلك في الأجواء أو على الأرض، مشيرة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى مساهمتها في لعب دور أساسي لجعل قطاع الطيران أكثر استدامة. وتعدّ الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تحصل على أعلى مستوى من اعتماد برنامج إياتا للتقييم البيئي. كما سيصبح مقر عملياتها مطار حمد الدولي أول مطار في المنطقة يحصل على نظام تقييم الاستدامة العالمي من فئة الأربع نجوم ضمن خططه لتوسيع سعته الاستيعابية ليستقبل أكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022. وسوف يحصل مبنى المطار أيضاً على شهادة الاعتماد الفضية «ليد» بفضل توفر أدوات القياس المبتكرة لكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المبنى. إضافةً إلى ذلك، التزمت الناقلة القطرية ضمن عضويتها في تحالف oneworld بالحدّ من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، لتكون بذلك عضواً في التحالف العالمي الأول الذي يتوحد لبلوغ هدف مشترك يرمي إلى تحييد الانبعاثات الكربونية. وتتبع الناقلة استراتيجية شاملة تستند إلى استخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في الطائرات وتنفيذ مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستهلاك الأمثل للوقود لمواجهة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما تلتزم الناقلة التزاماً كاملاً بنظام الاتحاد الأوروبي لتداول الانبعاثات، وﺨطﺔ اﻟﺘﻌوﻴض ﻋن اﻟﻛرﺒون وﺨﻔﻀﻪ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻝ اﻟطﻴران اﻟدوﻟﻲ «ﻛورﺴﻴﺎ». وفي شهر فبراير 2020 وخلال فعاليات قمة كابا للسياسة الجوية وتنظيم الطيران، ألقى «إعلان الدوحة» الضوء على الحاجة المتنامية للجوء إلى العمليات المستدامة، وتشجيع الشركاء في قطاع الطيران للعمل سوياً لمواجهة التغير المناخي ودعم التنمية المستدامة في قطاع الطيران. وينصّ الإعلان على أنه يتعين على قطاع الطيران والسياحة العمل شمولياً مع القطاعات الأخرى لخفض مستوى الانبعاثات وضمان الاستدامة البيئية للأجيال القادمة. وتماشياً مع هذا الأمر، لدى الخطوط الجوية القطرية عدد من المبادرات التي تهدف إلى الترويج للاستدامة. وتشغل الخطوط الجوية القطرية واحداً من أحدث أساطيل الطائرات في الأجواء. وساهم الأسطول المتنوع من الطائرات الحديثة التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود من إتاحة الفرصة أمام الناقلة لتطوير حلول مستدامة مكنتها من الاستمرار في تسيير رحلاتها إلى وجهات لا تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الركاب، وتوفير السعة المناسبة والحجم المناسب من الطائرات إلى كل سوق. ولا تعتمد عمليات الخطوط الجوية القطرية على نوع من محدد من الطائرات لتشغيل عملياتها، لذا وبسبب تأثير جائحة كوفيد - 19 على السفر؛ اتخذت الناقلة القطرية قراراً بإيقاف أسطول طائراتها من طراز إيرباص A380 حيث لا يوجد ما يبرر تشغيل طائرات بهذا الحجم الكبير من الناحية التجارية أو البيئية. ويشكل أسطول الناقلة القطرية الذي يضم 53 طائرة من طراز إيرباص A350 و37 طائرة من طراز بوينغ 787 الخيار الأمثل لخدمة الرحلات الطويلة إلى إفريقيا والأميركيتين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا. الصفحات