في سنوات دراستي الجامعية في بيروت، في أوائل سبعينيات القرن العشرين، قررت مع مجموعة من الزملاء، أن يكون لنا طقس يومي، هو الجلوس في أحد مقاهي الرصيف بشارع الحمراء، وذلك تشبهاً بالكتاب والمشاهير، الذين كان لكل منهم مقهاه الخاص، فوقع اختيارنا على «مقهى الويمب