قراءة مختلفة لوجه تموز الأول
عبدالله عطية شناوة
تموز ـ يوليو 1958، تناسلت منه تموزات اخرى، وأحداث أوصلت العراق لما هو فيه الآن. ذلك التموز الذي ولدت منه نكبات وكوارث، أطاحت بكل الأيجابيات التي سعى مخططوا الحدث الى تحقيقها في الأيام الأولى كسبا للشرعية والشعبية، بحاجة الى مراجعته، وإعادة رسم صورته على حقيقتها، بعيدا عن تحامل أعدائه وتمجيد المتحمسين له.
ليس بمقدور أحد إعادة عقارب الساعة الى ما قبل ثلاثة وستين عاما، لكن بأمكاننا التحلي بالقدرة على التحرر من التقييمات الجاهزة لدى كل فريق، عن ذلك الحدث. والبحث عن ملامحه الحقيقية غير المرتشة. وهذا