هل ثمّةَ جانب ٌإيجابيٌّ في وباء كوفيد-19 يمكن أن يتلهّى به الناس، بدلاً من متابعة الأرقام التي تكشف عمق المأساة الناجمة عنه؟ إطلاقاً. لا يوجد أي شيء من ذلك القبيل؛ إلا لمن أراد أن يهرب من الحقيقة. فبعد أقل من 24 ساعة من بلوغ العدد التراكمي للمصابين بكوفيد في أنحاء العالم 209 ملايين نسمة، قفز إلى 209.5 مليون إصابة بعد ظهيرة (الأربعاء). وواكب ذلك ارتفاع في عدد وفيات العالم إلى 4.39 مليون وفاة. وكانت الولايات المتحدة، التي تقترب من ارتفاع العدد التراكمي لمصابيها منذ بدء نازلة كورونا إلى 38 مليوناً (37.9 مليون أمس الأربعاء)؛ الأشد تلظياً بالوباء من أي دولة أخرى. ف