فضيحة ″بي&#

فضيحة ″بيغاسوس″: لا يوجد نظام آمن! | علوم وتكنولوجيا | آخر الاكتشافات والدراسات من DW عربية | DW


أكثر من 50 ألف رقم هاتف "مصاب" ببرنامج "بيغاسوس" حصلت عليها منظمة العفو الدولية (آمنستي) ومؤسسة "فوربيدن ستوريز" الصحفية. وسائل إعلام حول العالم كشفت في الأسابيع الماضية عن تفاصيل أكثر. أما الشركة المطورة "إن إس أو"، فقد نفت كل الاتهامات الموجهة إليها. اليوم، يمكن وصف "بيغاسوس" بأنها أكبر فضيحة تجسس في زمننا الحالي، ونستطيع استقاء سبعة دروس هامة منها:
لا توجد منصة تواصل آمنة
طورت شركة "إن إس أو" الإسرائيلية برنامج "بيغاسوس" (أرشيف)
حتى مؤسس تطبيق التواصل الآمن "تيلغرام"، بافل دوروف، يقال إنه تعرض للتجسس من خلال برنامج "بيغاسوس". هذه الفضيحة تشير إلى عدم وجود أمان متكامل في عالم التواصل الرقمي. وعلى الرغم من تأكيد خبراء تقنية المعلومات أن برنامج "بيغاسوس" ليس تطبيقاً عادياً، بل عمل عبقري، إلا أنه في عالم التجسس السيبراني، يكفي أن يجد المهاجمون ثغرة واحدة، فيما يضطر خبراء الأمن السيبراني إلى إغلاق كل الثغرات التي يجدونها.
حتى خدمات التواصل التي تفخر بأمنها العالي باتت عرضة للاختراق. الثغرات التي يتم إيجادها يمكن بيعها وشراؤها، وإن كانت أجهزة مخابرات وحكومات حول العالم ضمنت لنفسها منذ البداية "باباً خلفياً" لاختراق برامج البريد الإلكتروني والاتصال والدردشة. أما بالنسبة للمستخدمين، فعليهم أن يدركوا أنه لا يوجد نظام تواصل آمن بنسبة 100 في المائة.
في العالم الرقمي لا توجد أسرار
مرة أخرى، تكشف فضيحة "بيغاسوس" أن الخصوصية والأسرار الشخصية والعملية معرضة لخطر الاكتشاف من قبل تقنيات المراقبة الإلكترونية أكثر مما كان الأمر قبل انتشار التكنولوجيا. حتى منتجو ومستخدمو تقنيات المراقبة الرقمية لم يعودوا أيضاً قادرين على حماية أسرارهم: فقد حصل تسريب هائل للبيانات (ربما من نافخ للصفارة؟ من منافس؟ أو من قراصنة إنترنت؟) تمكنت من خلاله وسائل إعلام ومنظمات حقوقية من تحديد ضحايا برنامج "بيغاسوس"، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على الوثائق الداخلية لشركة "إن إس أو" وتفاصيل تقنية حول البرنامج.
نافخو الصفارة والتسريبات والمنصات والاختراقات الإلكترونية – كلها باتت جزءً من المظاهر المعتادة لزمننا الحالي، وقد باتت تستخدم أيضاً لـ"مراقبة المراقبين".
مشاهدة الفيديو 19:17
مسائيةDW: فضيحة بيغاسوس تتكشف.. ما موقع إسرائيل والعالم العربي منها؟
من تعرض للتجسس من قبل "بيغاسوس"؟
تدعي شركة "إن إس أو" المطورة لبرنامج "بيغاسوس" منذ سنوات أن برنامجها يُباع للحكومات فقط بهدف مراقبة الإرهابيين والمجرمين، وأنها تجري فحوصات وتقدم ضمانات في هذا الصدد، حسب قولها. لكن الفضيحة الحالية ترسم صورة مختلفة: أكثر من 180 صحفياً حول العالم تعرضوا للتجسس من خلال "بيغاسوس". بالإضافة إليهم، كان نشطاء وسياسيون على أعلى مستوى ضمن قائمة ضحايا "بيغاسوس"، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أما من ناحية مشتري برنامج "بيغاسوس"، فالأمر يتعلق، بحسب تقارير صحفية متطابقة، بحكومات مشكوك في ديمقراطيتها، مثل أذربيجان والسعودية. لكن السؤال الأكبر – والذي تجاهله كثيرون حتى الآن – يبقى: لمن تتبع غالبية أرقام الهواتف على القائمة المسربة لضحايا "بيغاسوس"؟
هل كانت غالبية من تم التجسس عليهم صحفيين ونشطاء وسياسيين، أم أنها كانت فقط "عينة" من الأرقام الموجودة، فيما تخص البقية إرهابيين ومجرمين؟ هذا السؤال المفتوح حتى الآن ضروري من أجل وضع فضيحة التجسس هذه في سياق مناسب.
المراقبة الرقمية خطر – ولكن لا محيد عنها
توضح فضيحة "بيغاسوس" أن المراقبة الرقمية سيف ذو حدين: فمن جهة لا تستطيع الجهات الأمنية السماح للمجرمين والإرهابيين بالتواصل فيما بينهم رقمياً بكل حرية. هذه الجهات تمتلك أيضاً صلاحيات التنصت على خطوط الهاتف الأرضية وفتح الرسائل البريدية.
من جهة أخرى، فإن المراقبة الإلكترونية الشاملة تقوّض الحقوق الأساسية الديمقراطية، والتخطيط لاستغلال ثغرات برامج التواصل الإلكترونية يجلب معه مخاطر جديدة.
برمجيات المراقبة يمكن استخدامها، وهي بالفعل تستخدم ليس فقط في المكافحة المشروعة للجريمة والإرهاب، ولكن أيضاً في القمع السياسي. فضيحة "بيغاسوس" كشفت مجدداً عن ضرورة إيجاد توازن بين الأمن وبين الحقوق والحريات الديمقراطية في العالم الرقمي.
نشطاء وصحفيون وسياسيون رفيعو المستوى كانوا من بين ضحايا التجسس عبر برنامج "بيغاسوس" (صورة رمزية)
الحرب على الإرهاب أصل صناعة المراقبة الإلكترونية
"في البداية كانت الحرب على الإرهاب". هكذا يمكن أن يبدأ تأريخ صناعة المراقبة الإلكترونية الشاملة. سواء من خلال النشاط الاستخباري على مواقع التواصل الاجتماعي أو الطائرات المسيّرة أو برامج التعرف على الوجوه أو برنامج فحص الإنترنت الشامل (إكس كي سكور) أو برنامج التجسس "بيغاسوس": أدوات المراقبة الإلكترونية تمت، وتتم شرعنتها من خلال الحرب على الإرهاب. كل يوم تتم إضافة برامج جديدة في إطار المساعدة على منع وقوع هجمات إرهابية.
ما يبدو شرعياً ليس كذلك دوماً. ففي سبعينيات القرن الماضي بدأت الدول غير الديمقراطية، مثل الاتحاد السوفييتي سابقاً، في تصنيف الأشخاص أو الجماعات غير المرغوب بها، مثل المعارضين والنشطاء والصحفيين، كـ"إرهابيين"، ومحاربتهم. فالإرهابي هو من ضدنا! هذا الشعار ما يزال حاضراً لدى الكثير من زبائن برنامج "بيغاسوس". ففي نهاية الأمر، قام هؤلاء بمراقبة الأشخاص غير المرضيّ عنهم بحجة محاربة الإرهاب.
فضيحة "بيغاسوس" في قلب أوروبا
الهند والمكسيك وأذربيجان والمغرب والسعودية والبحرين: هذه الدول هي التي تمت تسميتها ضمن مستخدمي برنامج "بيغاسوس". ما تبدو للوهلة الأولى وكأنها فضيحة تجسس لدى دول مشكوك في ديمقراطيتها، هي في الحقيقة تمسّ قلب أوروبا، وفي ألمانيا أيضاً!
فقد عرضت شركة "إن إس أو" برنامج "بيغاسوس" على الحكومة الألمانية. وبحسب معلومات لموقع "تسايت أونلاين" الإخباري، قام مسؤولون من الشركة الإسرائيلية عام 2017 بزيارة كافة الأجهزة الأمنية الألمانية وأجهزة المخابرات وفروع الشرطة، حتى على مستوى الولايات. لكنهم لم يوفقوا في مهمتهم بسبب عدم إمكانية توفيق البرنامج مع القانون الألماني.
من جهة أخرى، استغلت شركة "إن إس أو" فروعها في قبرص وفي بلغاريا من أجل تصدير برنامجها. فبحسب تحقيق لوسائل إعلام بلغارية، حصلت شركة "سيركلز بلغاريا" التابعة لـ"إن إس أو" عام 2019 على رخصة تصدير سارية حتى 2023 من الحكومة البلغارية. وما يزال من غير الواضح ما إذا قامت الشركة بتصدير برنامج "بيغاسوس" عبر بلغاريا. منتجات "إن إس أو" تمرّ – مثل برامج تجسس أخرى – عبر الاتحاد الأوروبي!
هناك حاجة لتنظيم قطاع تقنيات المراقبة الإلكترونية الشاملة (صورة رمزية)
خصخصة قطاعي الأمن والمراقبة
عندما يتم الحديث عن المراقبة الإلكترونية والتجسس، فإن الأنظار تتجه إلى المشتبه بهم المعتادين: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه)، الاستخبارات الروسية (جي آر يو) أو وزارة أمن الدولة الصينية. لكن أكبر جامع للبيانات في العالم هي شركات خاصة مثل "غوغل ألفابت" و"فيسبوك" وغيرها. فضيحة "بيغاسوس" كشفت عن أن إنتاج وبيع برمجيات المراقبة الإلكترونية في أيدي شركات خاصة بالكامل.
ما بدأ بعد انتهاء الحرب الباردة كهجرة جماعية لعملاء أجهزة المخابرات وضباط الجيش إلى القطاع الخاص، بدأ يظهر اليوم في الأهمية التي باتت شركات أمن الاتصالات والأمن السيبراني الخاصة. فالأمن والمراقبة باتا منتجات تجارية، وتجارة الأسلحة السيبرانية وبرامج المراقبة الإلكترونية – مثلها مثل شركات الأمن والحماية الخاصة – لا تكاد تخضع لأي رقابة تذكر.
إن الشركات الخاصة، التي تضع الربح على رأس سلم أولوياتها، ولا تخضع لأي رقابة من أي جهة وتعمل خارج إطار المؤسسات الديمقراطية، أصبحت منذ فترة طويلة لاعباً دولياً هاماً. تنظيم هذه السوق وطنياً ودولياً بات اليوم حاجة ملحة.
كريستوفر نيرينغ/ ي.أ
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س
تاريخ
03.08.2021

Related Keywords

Afghanistan , United Kingdom , Azerbaijan , Iran , Washington , United States , Kashmir , Jammu And Kashmir , India , China , Russia , Toronto , Ontario , Canada , London , City Of , Bahrain , Germany , Mexico , Egypt , Hungary , Israel , Morocco , Tehran , Saudi Arabia , Bulgaria , Cyprus , Berlin , Iranian , West Germany , Afghan , Chinese , Soviet , British , German , Russian , Israeli , Bulgarian , Egyptian , Steffen Seibert , Edward Snowden , Willy Brandt , Gunther Ghulam , Google , Ministry For State Security , Company Israeli , Exhibition Electronics , Army German , Amnesty International , Security National , European Union , Facebook , Ministry Security State Chinese , Citizen Lab , President French Emmanuel , Basic Democratic , Helping Prevention , Union Soviet , Europe India , States Disbelieved , Company Israeli General , Law German , Strip General , Chancellor Merkel , State Security , German East , German Alfred , Socialist Democratic , Germany Edward Snowden , Province Kashmir , ஒன்றுபட்டது கிஂக்டம் , அஜர்பைஜான் , இரண் , வாஷிங்டன் , ஒன்றுபட்டது மாநிலங்களில் , காஷ்மீர் , ஜம்மு மற்றும் காஷ்மீர் , இந்தியா , சீனா , ரஷ்யா , டொராண்டோ , ஆஂடேரியொ , கனடா , லண்டன் , நகரம் ஆஃப் , பஹ்ரைன் , ஜெர்மனி , மெக்ஸிகோ , எகிப்து , பசி , இஸ்ரேல் , மொராக்கோ , தெஹ்ரான் , சவுதி அரேபியா , பல்கேரியா , சைப்ரஸ் , பெர்லின் , இராநியந் , மேற்கு ஜெர்மனி , சீன , சோவியத் , பிரிட்டிஷ் , ஜெர்மன் , ரஷ்ய , இஸ்ரேலி , பல்கேரியன் , எகிப்தியன் , ஸ்டெஃபென் சீபர்ட் , எட்வர்ட் பனிப்பொழிவு , வில்லி பிராண்ட் , கூகிள் , அமைச்சகம் க்கு நிலை பாதுகாப்பு , நிறுவனம் இஸ்ரேலி , பொது மன்னிப்பு சர்வதேச , பாதுகாப்பு தேசிய , ஐரோப்பிய தொழிற்சங்கம் , முகநூல் , குடிமகன் ஆய்வகம் , தொழிற்சங்கம் சோவியத் , யூரோப் இந்தியா , சட்டம் ஜெர்மன் , அதிபர் மர்கல் , நிலை பாதுகாப்பு , ஜெர்மன் கிழக்கு , சோசலிஸ்ட் ஜனநாயக ,

© 2025 Vimarsana